الحل في الوصاية الدولية

TT

* تعقيباً على خبر «تدهور الأمن في مقديشو يجبر الوزراء الصوماليين على العمل من الفنادق» المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول إن هذا التقرير يصف الوضع على حقيقته في الصومال، وكيف لعب الصوماليون الدور الذي رسم لهم بعناية لتدمير بلدهم تدميرا ممنهجا. حكومات تشكل وينتهي حالها كسابقاتها، وهي ألعوبة بيد الغرب وإثيوبيا، وحركات إرهابية لا دين لها إلا القتل والجريمة باسم الدين؟ الصومال انتهى في عام 1991 حين لم يستخدم الساسة الصوماليون عقولهم وآثروا تغليب السلاح ضد أبناء جلدتهم ومعها انتهى كل شيء. لا حل اليوم للصومال سوى إدارة أممية وقوات دولية تحارب اللصوص وقطاع الطرق وتجار الموت. الصومال لن يستعيد عافيته إلا إذا اخضع البلد بأكمله للإدارة الدولية والوصاية.

علي الجبرتي - المملكة المتحدة [email protected]