مسلسل الاغتيالات الاسرائيلية للفلسطينين ...هل للصمت العربي من نهاية

TT

أثارت حزني وللغاية هذه المرة صورة والدة الشهيد عبد الناصر أبو بكرة، وهو احد عناصر كتائب احمد ابو الريش التابعة لحركة فتح الذي اغتالته اسرائيل، وكان ذلك بالعدد رقم 8300 تاريخ 19/8/2001، عندما كانت تبكي وبحرقة شديدة لفراق فلذة كبدها غدرا من قبل اسرائيل. وتساءلت الى متى هذا الصمت العربي؟ وما هي نهايته؟ والى متى هذا السكوت بمواقف العرب؟ وماذا ينوي العرب؟

اسرائيل تنهي فلسطين على دفعات بسيطة والشهداء يزداد عددهم يوما بعد يوم وحرمات المسجد الاقصى تدنس من قبل يهود لا ارض لهم ولا وطن تطفلوا واستعمروا ارضا غير ارضهم وفوق ذلك يقتلون ويهدمون ويحرقون ويشردون. لماذا هذا الصمت؟ والى متى؟

فقد تبين بالفترة الماضية هلع الاسرائيليين وخوفهم من مجاهدي فلسطين الابطال. فشخص واحد باستطاعته ان يرعب الآلاف منهم بالعمليات الفدائية التي اتسمت بأروع حالات الشهادة والفدائية والتضحية فعملية مطعم سوبارو كانت الاقوى وهزت اسرائيل باكملها وقتلت وجرحت العشرات، والقادم اكثر من الذي فات. وبان ايضا باتضاح خوف الاسرائيليين من دخول الاماكن العامة المزدحمة وسوف يأتي يوم لا يخرج فيه الاسرائيلي من بيته خوفا على روحه.