لا خلاف بين المالكي وإيران

TT

* تعقيباً على مقال أمير طاهري «المخطط الإيراني الكبير للعراق» المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول، اتفق مع تحليله الصحيح، لكن اختلف معه في أن إيران تريد التخلص من المالكي، فهي التي أوجدته وثبتت أركان حكومته، لكن الجفاء الحاصل حالياً في العلاقة بين الطرفين هو جزء من لعبة التصعيد والتهدئة داخل الأطراف الشيعية المدعومة من إيران والممهدة لإعادة إبراهيم الجعفري، الذي قام بدور أكبر في مجال التنكيل بالخصوم من الطائفة الأخرى، وهو ما يستحق عليه تسنم رئاسة الوزراء للفترة المقبلة، خصوصاً مع وجود تناغم كبير بينه وبين عمار الحكيم ومقتدى الصدر، الذين أعادوا التحالفات الطائفية في العراق إلى سابق عهدها، التي نتج عنها أكبر مذبحة طائفية خلال عامي 2005 و2006.

عامر محمود - إيطاليا [email protected]