الصومال.. المطلوب علاج نفسي

TT

* تعقيباً على خبر «الصومال: اغتيال رئيس محكمة عليا في إقليم بونت اشتهر بمحاكمة القراصنة والمتمردين» المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أتساءل: ما الذي سيحصل في الساحة الصومالية لو فكرت إثيوبيا باحتلال الصومال مرة ثانية؟ وما الذي سيفعله طاهر أويس وشيخ شريف وشباب المجاهدين الذين لا يحسنون غير القتل والخطف، والاغتيالات والقرصنة في عرض البحر؟ هل سيحولون بندقيتهم إلى إثيوبيا، أم سيستمرون في قتال شعبهم؟ ولماذا لا يتفق الإسلاميون في الصومال إنقاذا لسمعة الدين الإسلامي الحنيف؟ وإذا فشلوا في الاتفاق لماذا لا يبحثون عن اسم آخر يناسب سلوكهم المنحرف والمتطرف؟ إن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، لتوفير علاج نفسي لهؤلاء المرضى.

إبراهيم علي عمر- السويد [email protected]