* تعقيباً على خبر «بعد زيارة سليمان لدمشق.. الأنظار على الحريري» المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول، إن هذه الزيارة ليس لها علاقة بالمحكمة في اعتقادي، وإنما تعود إلى أسباب أخرى كتحسن العلاقات العربية - العربية وتغير منهج السياسة الفرنسية بعد رحيل شيراك، وعدم نجاح توريط سورية في بعض ملفات سياسية في المنطقة كالعراق ونهر البارد مع نصف انفتاح الباب الأميركي. بمعنى آخر استطاعت سورية بذكاء سياسي أن تسير بحذر بين الألغام المزروعة لتصمد كذلك أمام العقوبات الاقتصادية من خلال توطيد علاقاتها الاقتصادية مع تركيا حديثا، وأمام التهديدات العسكرية بمحاولة توريطها بوجود منشأة لمفاعل نووي. د. فاروق الحلالشة - الأردن [email protected]