المالكي لم يتهجم على السعودية

TT

* تعقيباً على خبر «برلمانية عراقية: تهجم المالكي على السعودية محاولة لإبعاد العراق عن العرب وإرضاء لإيران» المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول، لقد بدأت التصريحات الانتخابية والضرب تحت الحزام. والناخب العراقي تعلم من خلال الفترة الماضية أن هذه الحرب تستهدف تغيير فكر الناخب العراقي. إن القائمة العراقية والمطلق والهاشمي وبعض الكتل الأخرى يعرفون أن قطار السيد المالكي يسير بسرعة عالية والشعب، لذلك هم يحاولون جاهدين إيقافه. أما تهجم المالكي على السعودية، فهو لم يفعل ذلك قط، وإنما قال بالحرف الواحد: بانتظار الإخوة متى ما أرادوا العلاقة مع العراق، وهو يقصد سورية والسعودية. وأعتقد أنه ما زال يتطلع لهذه العلاقة، ويبني عليها أملاً كبيراً حتى يتنصل من العبء الإيراني الذي يحمله إياه بعض السياسيين المحابين لسياسة إيران. ربما يكون المالكي أجرأ سياسي عراقي على الساحة الآن، وقادر على اتخاذ قرارات صعبة، لكن يجب أن تكون تحته أرض صلبة يستند عليها بهذا القرار، وهذه الأرضية يجب أن تكون عربية.

رحيم السماوي [email protected]