الحل بيد أميركا

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أهمية الورقة السورية» المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول كم نتمنى نحن الجيل الذي عاصر احتلال الجولان وسيناء وما تبقى من فلسطين أن نعيش اليوم الذي تستعيد فيه سورية الجولان المحتل، وأن تستعيد سورية مكانتها بين العرب، ولكن الدنيا لا تؤخذ بالتمني. استعادة الجولان لن تتحقق إلا بخطوات سورية مباشرة باتجاه أميركا، فالحل هناك، ولن يأتي إلا من هناك لأسباب ربما يكون المسؤولون السوريون قد فهموها. لا تركيا ولا فرنسا ولا طهران سوف تستعيد الجولان من إسرائيل كما هي قناعة المسؤولين في سورية. لقد اكتشف الرئيس السادات تلك المعادلة الصعبة التي صدقها العرب للأسف متأخرين. مصطفى أبو الخير ـ أميركا [email protected]