* تعقيباً على مقال سمير عطا الله «جدار العيب» المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الحالي) أقول، أليس عيبا أن ينسى قادة «فتح» و«حماس»، كلاهما، الدرس المأثور الذي ألقاه على مسامعهم القائد الراحل، ياسر عرفات، حين ترك المكتب واختزل كل كلمات التنظير الثوري لتحرير فلسطين بكلمة واحدة هي البندقية، واختار لساحة نضاله مكاناً واحداً يقع وراء الجدار، وخلف الحدود باتجاه الأراضي المغتصبة، بعيداً عن إشكالية المفاوضات العقيمة، التي لا تنتج سوى الجدل الممض. إن قوة وعزم الفلسطينيين في وحدتهم وتوحيد كفاحهم، هما الكفيلان بتحقيق التحرير الكامل مهما طال المدى. زيدان خلف محي اللامي - لوكسمبورغ [email protected]