> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الحوثيون إيرانيون أم مجرد دعاية؟» المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أقول، عندما تفشل القيادات العربية في حل مشكلاتها الداخلية، عند ظهور جماعات تطالب تلك الحكومات بالعمل على الإصلاح والقضاء على الفساد والتعامل مع جميع مكونات تلك البلدان بصورة عادلة، نجد أن هذه القيادات بدلا من العمل على الاستماع إلى وجهات نظر وملاحظات تلك الجماعات تسارع في توجيه تهمة الخيانة، العمالة، والتآمر، التي باتت مفردات منتقاة لهذه الحكومات. الحوثيون هم أبناء اليمن لهم مطالبهم، ويجب الاستماع إلى مطالبهم، فهذا أقصر طريق إلى حل هذه المشكلة، وإخماد نار الفتنة بدلا من إلصاق تهمة العمالة والخيانة بهم.
شيرزاد جوهر خضر ـ أربيل [email protected]