قطع اليد الإيرانية بعد جرحها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لاريجاني.. تذاك أم ورطة؟»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول؛ إن يد إيران في اليمن جرحت. ومعلوم أنها صرفت من الأموال الكثير على من يمثلون هذه اليد في اليمن، لكي تنمو وتصبح ذراعا قويا لها. وما اعتراض إيران على حق السعودية المشروع في الدفاع عن أراضيها وحدودها، إلا لأن الرياض قلبت المعادلة، ولم يقع ما كانت تريده طهران وخططت لتنفيذه. وهي الآن تحاول تهدئة الأمور، لكي تبدأ في خططها من جديد. وما صراخها إلا على قدر الألم الذي مس يدها. ومن غير المستبعد أن نسمع قريبا تصريحات من مسؤولين إيرانيين يعترفون بقطع أياديهم في اليمن.

صلاح العقيل - أستراليا [email protected]