> تعقيبا على خبر «السودان: الحركة الشعبية والأمة المعارض يحذران من انهيار عملية السلام»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الجميع يعمل من أجل الانفصال، وهذا ما سيحدث. وليهنأ الجنوبيون بذلك، وليتم الطلاق بين الطرفين والذي هو أبغض الحلال فعلا. ثم ليهنأ باقان اموم ويتمتع بقليل من بترول ابيي، ووعود واشنطن الكاذبة. الشمال سيهدأ كثيرا وتنتهي معاناته، وستتقاتل قبائل الجنوب بقسوة فيما بينها، وهذا ما يريده أعداء السودان، إذ لم يعمل السودانيون من أجل وحدتهم، التي باتت مستحيلة فعلا.
محمد حسن شوربجي [email protected]