طريق أميركي إلى العقلنة

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الميجور حسن الأفغاني!»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن العمل الوحشي الذي قام به هذا العسكري، يفترض أن يفتح الباب لمناقشة خلفياته من الناحية الأخلاقية والإنسانية، ومن أجل إعادة ترتيب العلاقات داخل البيت الأميركي، بعد موجة من الجنون استشرت في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر ( أيلول). صحيح أن العنصرية تراجعت الآن، إلا أن الحاجة مستمرة إلى توجيه المسار نحو مكافحة (عاقلة) للإرهاب ومفرخيه. الولايات المتحدة بحاجة إلى صداقات متكافئة وليس إلى مزيد من كسب الأعداء. إغراق العالم بالعداوات سهل، لكن نجاح المرء في بناء صداقات متوازنة ليس بالقدر نفسه أبدا.. وحتى يتم الشروع بهذا لابد من توجه يسدل الستار على الإجراءات الاحترازية (الحروب) لمجرد الشك بالنوايا، وتلك هي المسؤولية القانونية الأكبر للرئيس المحامي. فهل سنجد حلقات دراسية فاعلة من أجل السلام بدلا من تشجيع الحروب؟ حسن آل بلال ـ برلين [email protected]