تهريب يصعب القضاء عليه

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «حرب (القات)»، المنشورة بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن نسبة التهريب تراجعت إلى 50% في هذه الفترة وهي نسبة ‏كبيرة، ربما بسبب تحول منطقة التهريب إجمالا، إلى منطقة عمليات عسكرية. لقد ساعدت وعورة المنطقة على ‏التهريب إضافة إلى الفقر والجهل والبطالة دفعت بكثيرين إلى الانتماء إلى عمليات باتت رائجة. أعتقد بأن التوعية بما يسببه القات من أضرار ‏ومشكلات صحية، كتأثيره على اللثة والكلى والأسنان وتسببه في سرطانات الفم، يمكن أن تقلل ‏من تعاطي القات، وتقليص الطلب عليه، وجعل عمليات التهريب غير مجدية. أما محاربة التهريب نفسه، فهي ليست بالعملية ‏السهلة، بسبب طبيعة التضاريس الصعبة، وما تتطلبه العمليات نفسها من تنسيق وإحكام المراقبة الحدودية. التهريب لن يتوقف نهائيا، لكنه حتما سوف ينخفض بدرجة عالية.

عمر عبد الله عمر [email protected]