الإلكترونية صحافة بلا هوية

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بألم شديد»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول رغم زخم الإعلام الإلكتروني وتوافره على مدار الساعة، إلا انه يبقى فاقدا، بطريقه أو بأخرى، لشيء من مصداقية الصحافة الورقية. ربما لأنه يفتقد الهوية التي طالما ربطت الصحيفة بمكان إصدارها. الغريب، أنه كلما زادت التكنولوجيا من سرعة التواصل ووسائله، كلما زاد تقوقعنا على أنفسنا كأفراد. ففي مقاهي اليوم، كل شخص بات منهمكا في عالم خاص به، ينظر إليه من خلال شاشة الكترونية، تأخذه معها ولا يقوى على تركها خلفه على طاولة المقهى لكي يقرأها غيره. نبيل هنية [email protected]