وللحذاء منافع أخرى

TT

* تعقيبا على خبر «الصحافي العراقي رامي بوش بالحذاء يرمى بحذاء في باريس»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الزيدي قبض الثمن، والآن يمضي وقتا طيبا في أوروبا التي كان يحلم بأن يزورها يوما ما. كلامه وقت الحادثة الشهيرة كان شيئا وأصبح الآن شيئا آخر. في البداية قال إنه تصرف بعفوية عندما شاهد بوش يمزح ويضحك، ويقول الآن إن ما فعله كان عن قصد، وبنية مبيتة، حسب ما أدلى به لقناة «إم بي سي». عموما، من حسن حظه أنه لم يفعل فعلته في العهد السابق، أيام حكم صدام حسين، وإلا لكان ذهب هو وعشيرته وأصدقاؤه وأصدقاء أصدقائه، وربما منطقة سكنه كلها في خبر كان.

أحمد الحسيني ـ لوكسمبورغ [email protected]