عين باقان أموم على الانفصال

TT

* تعقيبا على خبر «باقان أموم لـ(الشرق الأوسط): السودان في مرحلة خطيرة.. وحزب البشير يريد العودة إلى مربع الحرب»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن كلام باقان أموم ينطوي على تناقضات كثيرة. فحين يتحدث عن الوحدة الطوعية بين شمال السودان وجنوبه، يتحدث في الوقت نفسه عن حق تقرير المصير للجنوب. وهو نفسه يعتبر من المؤيدين إن لم نقل المستميتين في سبيل تحقيق الانفصال. أما التحول الديمقراطي وسلوك نهج الديمقراطية، فالحركة الشعبية أبعد ما تكون عن هذا النهج. ففي الجنوب غير مسموح بل ممنوع على أي حزب أن يمارس أي نشاط. فأين هي الديمقراطية التي يتحدث عنها؟ كذلك غير مسموح لسكان الشمال بممارسة أي نشاط تجاري أو صناعي في الجنوب. ويتعرض التجار الموجودين هناك لمضايقات شديدة تصل إلى حد العنف والقتل. في حين أن الجنوبيين في الشمال يتمتعون بحقوق الشماليين كافة. محمد الأمين [email protected]