* تعقيبا على خبر «(الشرق الأوسط) قرب مقر البرلمان السوداني: تحول إلى قلعة أمنية حصينة»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن ما يحدث هو صورة لبنانية كربونية، نقلت إلينا، وعلى الرغم من فشلها في لبنان، فإن البعض يحاول تسويقها في السودان: مسيرات مليونية ومساجلات، وتلويح بالسلاح. وقد أعد كل طرف نفسه. بدأت الحكومة الأمر بتعطيل بعض القوانين التي تطالب بها المعارضة. وقعت المعارضة في الشرك الذي نصبته لها الحكومة، حيث بدأ الشموليون يطلون برأسهم من جديد، بعد أن تم تقديم كل المبررات لعودتهم على طبق من ذهب.
محمد حسن شوربجي [email protected]