مواقف في محصلتها بائسة

TT

* تعقيبا على مقال بلال الحسن «القدس.. وتجربة العيش على أرصفة المنازل»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من الذي سيساعد الدور الأوروبي الخجول؟ أهم العرب الذين يواجهون حربا شرسة مع النظام الإيراني، تنطلق أحيانا من حدود مصر بمساندة فلسطينية، وأحيانا أخرى من اليمن الذي تعمل إيران على تفتيته، وصولا إلى التسلل عبر الحدود السعودية ومهاجمة حرس الحدود. يجري هذا في ظل توافق فلسطيني مع حزب الله في لبنان. أم أن مساندة ذلك الدور سيقوم بها فريق فلسطيني ميّع القضية وتسببت ممارساته في بناء السور البغيض. الأسئلة كثيرة ومتعددة، تتطلب أولا أن يعرف الفلسطينيون ما الذي يريدونه، وأين يضعون أقدامهم ومع من يحاربون وضد من. الأوروبيون في النهاية، وكما يقولون، يدهم في الماء البارد، وبيان لهم لن يضرهم بشيء، ولكن ماذا عن الموقف الفلسطيني الموحد والمدعوم بموقف عربي مماثل؟ ذاك هو السؤال.

مصطفى أبو الخير (مصري) ـ نيوجيرسي ـ أميركا [email protected]