سلاح المتاعب

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ورطة أوباما!»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن بقاء نصر الله مختفيا لثلاث سنوات، ليس بالأمر الغريب، طالما يظهر من حين لآخر، على الشاشات ثلاثية الأبعاد. أما المقاومة وبقاء السلاح، فكانا وسيلة ضد الأعداء، ثم استخدما ضد اللبنانيين كما رأينا. كانت المقاومة لتحرير لبنان فتحولت لتحرير فلسطين، ومن ثم تحولت إلى تحرير الأمة. أي إن كل شيء ممكن إلا التنازل عن السلاح. ومع ذلك فالعتاب ينبغي أن يوجه إلى ميشال عون الذي لم يتوقف عن الصراخ ليلا ونهارا، داعيا إلى قيام دولة القانون والمؤسسات والمحاسبة، وهو يعرف أن من يعيق هذا كله، هو من تحالف معه، والذي يشكل سلاحه دولة داخل الدولة، بل وبات التهديد الأكبر الذي يواجهه لبنان داخليا.

راشد علي ـ السعودية [email protected]