العلاج الذاتي أولا

TT

* تعقيبا على مقال طارق رمضان «حظر المآذن يقصي المسلمين داخل سويسرا»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن المسلمين، عاشوا على مدار القرن الماضي للهجرة العربية الإسلامية في أميركا ودول أوروبا الغربية في كانتونات مغلقة. لا حراك اجتماعيا لهم ولا تفاعل مع بقية السكان بسبب الهوية الدينية والثقافة والعادات العربية المتأصلة في وجدانهم. ومما زاد الطين بلة، الغزوات الإرهابية التي شنت باسم الإسلام في أنحاء مختلفة من العالم، وفي داخل العالم الإسلامي نفسه. كل هذه الأمور وضعت المسلمين في موقف الدفاع ورد التهم. وهذا لا يفيد، حيث تتواصل الجرائم التي ترتكب باسم الدين، والفتاوى التكفيرية. علاج أنفسنا من الداخل أولا، وتسوية أوضاعنا هما الأساس الذي يمكن الاعتماد عليه في الحوار مع الآخر ومجادلته. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]