عراق «تصنيع» الخلايا الإرهابية النائمة

TT

* تعقيبا على خبر «مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون: لا أدلة على تسلل بعثيين»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن خطر الإرهاب في العراق لا يزداد أو يقل وفقا لمعدل زيادة أو انخفاض عدد المقاتلين الأجانب الذين يتسللون يوميا عبر الحدود الطويلة مع دول الجوار، وإنما بسبب الحضور الدائم للمجموعات الإرهابية في العراق. بعض هذه المجموعات يعتبر نفسه جيشا لكثرة عدد أعضائه. وقد تأسس بعضها من عناصر عراقية غير مسيطر عليها، والبعض الآخر دخل العراق بأعداد كبيرة. الآن تعد هذه المجموعات خلايا نائمة تستخدم عند الحاجة، سواء من قبل إيران التي لها اليد الطولى في العراق، أو من قبل «القاعدة»، أو من قبل أشخاص يتمتعون بالنفوذ.

تامر حمدي - لوكسمبورغ [email protected]