مأساة غزة بين فصيلين

TT

* تعقيبا على خبر «الغزيون يحولون ركام المنازل المدمرة إلى مصادر رزق مربحة»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هذا مجهود جيد، يساعد البعض في الحصول على لقمة عيشه مؤقتا، لكن ماذا عن باقي الناس وعن الوضع العام في غزة ككل؟ إن عناد حماس والسلطة الذي طال أمده يزيد من حدة المعاناة، ويكرس الفُرقة بين الضفة والقطاع، في الوقت الذي تلتهم فيه إسرائيل باقي أجزاء فلسطين وتوسع مستعمراتها، بدعم من أميركا. الاعتماد على الغرب لإجبار إسرائيل على التنازل ولو عن متر واحد لهو سراب. إسرائيل لن تتحرك إلا إذا شعرت بالضرر والمعاناة وواجهت مصالحها الاقتصادية تهديدات حقيقية.

خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]