المشكلة في عرب السفارة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «السفارة الأميركية بالرياض ومجمع التحرير!»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن المشكلة فعلا ليست في الموظفين الأميركيين في السفارة، بل في بعض الموظفين العرب، الذين يعاملونك بفوقية. لقد شاهدت بنفسي كيف تتعامل موظفة عربية في إحدى السفارات مع طبيب كان يود الذهاب للمشاركة في مؤتمر بالخارج، أجرت معه ما يشبه التحقيق، وبأسلوب غير لائق. هذه المشكلة قديمة، فقد كانت لي تجربة أولى عام 1994، وتجربة ثانية وقعت في السنة الماضية، ولم يتغير شيء في الإجراءات منذ التجربة الأولى، وقد ظلت الطوابير على حالها، وامتد إلى خارج المبنى بمسافة كبيرة كالعادة.

عبد الله عبد العزيز - السعودية [email protected]