> تعقيبا على خبر «القذافي: اليابان دولة فاقدة الإرادة وتبعيتها للسياسة الأميركية أضرت بمصالحها الحيوية»، المنشور في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: قد تنجح دغدغة مشاعر فئات محددة من اليابانيين، وخصوصا ممن بقي على الحياة بعد كارثة هيروشيما وناغازاكي، لكن واقع الأمر هو أن اليابان تعلمت واستفادت من هذه الكارثة، وخصوصا شبابها الذين أصروا على أن تكون اليابان أغنى بل أقوى دولة اقتصاديا وعلميا وحضاريا بل وعسكريا. وتناسى ـ ولم ينس ـ هذا الشعب العظيم كارثته وتحدى العالم بمن فيه عدوه. ليتنا نتعلم بأنه ليس بين الدول عداوة أبدية ومستمرة، بل هناك مصالح ومنافع مشتركة، وعدو الأمس، إذا صلحت نواياه، قد يكون أفضل ألف مرة من أقرب الأقربين إليك.
أحمد وصفي الأشرفي [email protected]