> تعقيبا على خبر (مبارك والمالكي يبحثان الأحد علاقة «دول مجاورة» بالأحداث الإرهابية في العراق)، المنشور في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: قبل كل شيء ضرورة الاتفاق على بعض المفاهيم عندما يتم الحديث عن دول الجوار وتدخلها، حيث المالكي يستثني إيران من التدخل السلبي ويعتبر تدخل إيران هو لاستقرار العراق، ويتهم الدول العربية من أن تدخلها هو لعرقلة العراق. ويلاحظ أن المالكي ينشط عندما يشعر بأن وضع العراق قلق من الناحية الأمنية، ويفعل العكس حينما يشعر بسيطرته على الأوضاع، مثلا كان هو بالضد من تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي ويعرقل تنفيذها، والآن صرح بأنه سوف يسافر إلى كردستان ولقاء القيادة الكردية لتسوية الأمور العالقة، لكسب ود الكرد في تشكيل الحكومة المقبلة لكي يكون هو رئيسا للوزراء، ولا حاجة لتذكير القيادة الكردستانية فهي حكيمة وذات خبرة وتجربة مع المالكي.
خليل برواري - النرويج [email protected]