الدخول إلى نادي الكبار

TT

> تعقيبا على خبر «نجاد في كوبنهاغن: ينبغي على جميع الدول استخدام مصادر الطاقة النظيفة بما فيها النووية»، المنشور في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نعم، إنه المبدأ القانوني الذي يجب أن يسود المجتمع الدولي الحديث، مجتمع ما بعد الحرب الباردة ومجتمع نهاية الآيديولوجيات. لكل دولة الحق في تطوير منظوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والدفاعية. ولكن في إطار المنظومة العالمية لحقوق الإنسان. فنادي الكبار يجب أن يبقى مفتوحا لكل دولة تستطيع أن تلجه، وهو ليس ناديا للألعاب أو ناديا للملذات، وإنما ناد للعبقريات والإبداعات. وحرمان أية دولة قادرة من دخوله هو انتهاك للحقوق الطبيعية لهذه الدولة في عصر يسمى بعصر الحقوق والحريات للجميع. وكل هذا يتماشى مع قواعد متعارف عليها منذ مدة وتطورت بها الرأسمالية، كقاعدة المساواة في الفرص وتشجيع حرية الإبداع والابتكار.

مبروك غضبان ـ الجزائر.

[email protected]