ماذا يفعل نجاد في جيبوتي؟

TT

> تعقيبا على خبر «إيران تسعى للحصول على موطئ قدم في القرن الأفريقي.. وحديث عن قواعد عسكرية» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من حق جيبوتي أن تقيم علاقات دبلوماسية مع من تريد، ومن حقنا أيضا أن نتساءل: ما الذي يبحث عنه نجاد في بلاد تعاني من الفقر منذ عام 1977؟ وما الذي سيقدمه رئيس جيبوتي لطهران؟ ولماذا كانت الزيارة سرية؟ تقول جيبوتي إن علاقتها مع إيران ليست على حساب الدول العربية، ولكن كيف لنا أن نطمئن إذا كان الحوار بين نظام نجاد وجيبوتي يعقد في الغرف المظلمة؟ وهل سنشهد في الساحة الجيبوتية زعماء سياسيين على نهج طهران وجنوب لبنان؟ وأخيرا أين هي مصلحة جيبوتي، هل هي مع طهران، أم هي مع العرب؟

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]