لو كنت مسؤولا في الجامعة العربية؟

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «حتى لا ينطحنا القرن الأفريقي!» المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: قبل أن نتحدث عن إيران الفارسية، وإريتريا المسيحية، علينا أن نتحدث عن أنفسنا، وأقصد هنا دولة جيبوتي التي تعتبر عضوا في جامعة الدول العربية. من أين يأتي الشر إلينا؟ هل تستطيع إيران أن تتحرك في القرن الأفريقي بدوننا، وأقصد هنا أيضا حكومة جيبوتي التي تركز على المساعدات المالية أكثر مما تركز على مصالح الدول العربية. لماذا نتحدث عن إريتريا قبل جيبوتي؟ وماذا تنتظر من إريتريا إذا كانت جيبوتي تقدم مصلحتها على مصالح العرب والمسلمين؟ لو كنت مسؤولا في جامعة الدول العربية لاتخذت موقفا سياسيا من أي دولة عربية تقدم مصلحتها على مصلحة 22 دولة عربية، لماذا لا ننصح جيبوتي قبل إريتريا؟ إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]