ابنة أسامة بن لادن.. الاعتبارات الإنسانية أولا

TT

تعقيبا على خبر «ابنة أسامة بن لادن تلوذ بالسفارة السعودية في طهران» المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ينبغي على السلطات الإيرانية معالجة الأمر بالنظر له كحالة إنسانية بحتة بعيدا عن تعقيدات السياسة وحساباتها التي لن تكون عادلة تجاه المدنيين الأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل حتى ولو كانوا على صلة قرابة من الدرجة الأولى بشخص مدان وملاحق أمنيا. ولا بد هنا من الإشادة بجهود الدبلوماسية السعودية التي نتمنى أن تنتهي بنتيجة مرضية ومريحة لرعاياها الذين ما زالوا يمنعون من الخروج من إيران. ويكفي وصف خادم الحرمين الشريفين للسفارات السعودية وأمام رؤساء بعثاتها أنها بمثابة المنزل الآمن لأي مواطن يلجأ إليها، وأن المهمة الأسمى وذات الأولوية هي العناية بالرعايا وتقديم ما يلزمهم من خدمات وبكافة السبل الممكنة. أحمد القثامي [email protected]