الخندق بين العراق وسورية

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «خنادق لها جدران أيضا» المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إذا عرفنا من يحكم العراق الآن لن نستغرب أبدا هذا الخندق الذي يفصل بين بلدين عربيين تجمع بينهما عرى أوثق مما تجمع أي بلدين عربيين آخرين. إن من جاء بهم الاحتلال وسلمهم الحكم يرون أن الجهة الشرقية أهم وأقرب لأسباب لا علاقة لها بالجيرة، لذلك نرى ممثلي هذه الجهة يصولون ويجولون في العراق وكأنهم في بلدهم وربما أكثر، وكل ما تفعله حكومة العراق إزاء ذلك هو تغطية هذا الوجود حينا وتبريره حينا آخر. إن احتلال بوش وبلير للعراق أريد به أمر آخر غير الديمقراطية المزعومة، وهل توجد ديمقراطية في ظل المحاصصة الطائفية التي جاء بها الاحتلال وجعلها دستورا؟

عادل محمود – السعودية Kamel - [email protected]