تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «حيرة الولايات المتحدة الأميركية!!» المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الحديث عن تعطل الماكينة الفكرية الأميركية فيه الكثير من التبسيط. فلو نظرنا إلى مراكز العلم الكثيرة في المؤسسات والجامعات وشركات الإنتاج المتخصصة والتقنية المتقدمة في العلوم الدقيقة مثل تقنية النانو وعلوم الفمتو التي تقدمها أميركا للعالم سنرى أن الفكر والإبداع الأميركيين ما زالا في مكانهما وأن الولايات المتحدة ما زالت في مقدمة دول العالم وستبقى كذلك في المستقبل المنظور.
جلال إبراهيم - الولايات المتحدة [email protected]