كمبوديا.. المقايضة بالإنسان

TT

> تعقيبا على خبر «الصين تنفي ربط مساعدتها لكمبوديا بقضية الإيغور» المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من المؤسف أن يتم التعامل مع حقوق الإنسان بهذه اللامبالاة من قبل السلطات في كمبوديا، بل يشكل هذا التصرف اللاإنساني إدانة لكمبوديا التي جعلت من تلك المجموعة من اللاجئين السياسيين محل مقايضة وجزءا من صفقة تم امتهان إنسانيتهم فيها وبشكل مزرٍ. وكان باستطاعتها لرفع الحرج السياسي عنها وعدم تعريض مصالحها الوطنية للخطر السماح لهم للعبور إلى بلد آخر يقبل لجوءهم، فمن المعلوم أن هناك حالة قمع شرسة ضد الإيغور في الصين وليس أدل على ذلك مما فعلته السلطات الصينية إبان الاضطرابات وحركة الاحتجاجات التي قام بها الإيغور منذ أشهر في إحدى المقاطعات الصينية.

أحمد القثامي [email protected]