مواقف منتظري وخاتمي

TT

> تعقيبا على خبر «مجلس عزاء بمنتظري في أصفهان يتحول إلى مصادمات شرسة بين المعارضة ورجال الشرطة» المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: اثنان أعجباني من المعارضة، منتظري الذي واجه خصومه بكل روح ديمقراطية من دون خوف أو وجل، وتحدى حتى الإمام الخميني بسبب أسلوب الحكم الذي كان يتبعه آنذاك، والحمد لله أن معارضته نجحت حيا وميتا. أما الثاني فهو خاتمي لأسلوبه الهادئ المتزن وسياسته المعتدلة وبسمته الدائمة وزيارته لبابا الفاتيكان في الماضي، ومقابلته له بكل علو وشموخ، ولكونه من الإصلاحيين. إن المعارضة الإيرانية موجودة أصلا منذ قيام الثورة ومنذ تولي الخميني السلطة. لقد وقف منتظري في صف المعارضة، وتبعه خاتمي ليكمل مسيرة المعارضة، ولكن المتشددين أبوا ذلك، وها هو الحرس الثوري قام حتى بإغلاق المسجد الذي أقيمت فيه التعازي على منتظري.. هل هذه حقا ولاية الفقيه؟

بسام ظبيان - الأردن [email protected]