أوراق إيران في المنطقة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أردنا سورية.. فجاءت إيران!» المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول إن العوامل المؤثرة في قوة العلاقات العربية - العربية في منطقة الشرق الأوسط، تعتمد في أساسها على تعامل العراق وسورية مع محيطهما الإقليمي، وعلى تأثيرهما على الوضع الداخلي اللبناني والفلسطيني، وإيران تملك ما يكفي من الأدوات والمصادر اللازمة للتأثير في تشكيل سياسات وقرارات هذه الأطراف الأربعة، والتحكم في إرادة إداراتها. فهي (عمليا) تحكم العراق وتديره سياسيا وأمنيا، ولديها معاهدة وحلف دفاعي واقتصادي فاعل وقوي مع سورية، وعندها حزب الله الذي يأتمر بأمرها في لبنان، والجميع يعلم أن حماس هي أداة إيران الفاعلة في فلسطين. وأرى أن على العرب احتواء هذه الدول والحركات بذكاء إن أرادوا وأد وإيقاف المخطط الإيراني التوسعي.

محمد سعيد العراقي [email protected]