كل هدية مقابل عمل رشوة

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الفساد تربية وتراث» المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: كم سنة ضوئية تلزم العرب لكي يتخلصوا من هذا المرض السرطاني الخبيث الذي دمرهم؟ إن النظم الشمولية نشرت الفساد والرشوة لكي تستعبد الشعوب وتذلها وتنهبها. أما في الدول الديمقراطية فإن أي هدية يجب أن تعود للدولة. نحن نعلم أن الهدية مقابل عمل رسمي تعتبر رشوة، والدليل أن النبي (عليه الصلاة والسلام) قال للعامل الذي جاء وقدم الزكوات وبين أن بعض الأموال هي من الهدايا: «هلا جلست في بيتك ويهدى لك؟!». نتبين من خلال هذا النص أن الهدية مقابل عمل في وظيفة وما شابه ذلك تعتبر رشوة ومخالفة للعقيدة. هشام النشواتي – السعودية [email protected]