> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الخطر الذي يتهدد الكويت» المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أقول: إن وسائل الإعلام في الكويت ساهمت إلى حد خطير في هذه الفتنة، وذلك لأننا في الواقع نعيش ونتعايش مع بعضنا بعضا، سنة وشيعة، وحضرا وبدوا، ولا يخلو مكان، سواء مكان عمل أو تجمع، من هذه الأطياف، ولا نضعها في اعتبارنا أبدا في تعاملنا. لذلك نتمنى أن تعي وسائل الإعلام حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها وتسعى لهدفها الأساسي، وهو وحدة الوطن.
عواطف علي – الكويت [email protected]