اليمن.. يكفي سيلان الدم

TT

> تعقيبا على خبر «الحوثيون يقبلون شروط صالح بما فيها عدم مهاجمة السعودية» المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: يجب ألا نغفل عن الأخطار المحدقة باليمن والبقاع المقدسة وغيرها. هناك جهات أجنبية، وربما عربية، لا تتوقف عن دق الأسافين بين حركات المجتمع وأنظمتها سعيا لإبقاء التوتر والقلاقل في البلاد العربية والإسلامية. ومن هنا وجب الترحيب بكل دعوات الحوار والسلم، وتشجيعها بكل جهد ممكن. وعدم الانخراط في محاكمة النيات، إذ لا تهم الخلفيات والدوافع قوة كانت أو ضعفا. وحتى في حالة ما إذا ثبت عدم جدية طرف ما، فينبغي أن ننتظر الأفعال. حين يعمد الإنسان إلى استخدام الضغط على الزناد بدلا من استخدام مواز للعقل فهذا مؤشر عجز فكري من دون شك أو ريب. يكفى سيلان الدماء في أودية وجبال اليمن.

د. محمد بن العياشي - المغرب [email protected]