العراق: الخوف ولّى.. إذن هناك أمل

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «هل الفشل أميركي أم عراقي؟» المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الأسباب الأربعة، التي ذكرها الكاتب في مقاله، ليست هي العصا الوحيدة التي وضعت في الدولاب الأميركي لنشر الديمقراطية في العراق. هنالك أسباب أخرى كان لها الأثر الكبير في عرقلة المشروع الأميركي. كان ينخر في العراقيين الثلاثي القاتل: الجهل، حيث كانت نسبة الأمية أكثر من 45%، وسوء الأحوال الصحية، والعامل الثالث هو الفقر. كان دخل الفرد العراقي القومي لا يتجاوز 300$ سنويا، مقارنة مع أفقر بلد في العالم، بنغلادش، الذي كان دخل المواطن هناك 450$ سنويا. كان الشعب العراقي مهزوما من الداخل، ورهينة فئة صغيرة يساومون بها. لا يجوز المقارنة بين الشعب العراقي، والشعب الألماني أو الياباني، لأنها شعوب متعلمة. مع ذلك، أعتقد أن الخوف ولّى دون رجعة، إذن هنالك أمل كبير.

عدنان أبو علي [email protected]