حال الفلسطينيين أرحم

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «المؤشر الأهم»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن حال المليون ونصف المليون فلسطينيي أرحم بملايين المرات من حال عشرات الملايين في بلدان أخرى. وإن كان عند هؤلاء المليون والنصف مشكلة، فهي ليست غذائية ولا دوائية، وإنما تتلخص في مشكلة البيوت التي دمرتها إسرائيل، وترفض حماس بشتى السبل إعادة بنائها، إلا بعد أن تتسلم مليارات الدولارات المخصصة لهذا الأمر عدا ونقدا. أما العدالة التي تستشهد بها الكاتبة، من خلال تقرير بيكر، فهي مطلوبة أولا في ما بين الفلسطينيين أنفسهم. ومن ثم نسأل الآخرين عن تلك العدالة. ألا يحق لنا أن نقرأ مثلا ما يقال عن القضية الفلسطينية وقادتها في دول العالم؟ وأين تقف تلك القضية اليوم في الشارع الأوروبي والأميركي، إن كان لا بد من الاستشهاد بالآخرين؟

مصطفى أبو الخير (مصري) - كندا [email protected]