نحتاط أولا ونحتج ثانيا

TT

> تعقيبا على خبر «الخرطوم ترفض تحذيرا أميركيا بشن متطرفين هجوما على رحلة جوية بين أوغندا والسودان»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لنفرض، جدلا، أن هذا التهديد وقع فعلا - وهو أمر لا يمكن لعاقل أن يستبعده - أيهما يكون أفضل: أن نتوقع حدوثه فعلا ونقوم بما يمكن القيام به من إجراءات، أم نتجاهل التحذير بدعوى أنه يأتينا من جهة تريد لنا الضرر؟ لماذا لا نأخذ هذا التحذير مأخذ الجد، بالترافق مع الاحتجاج لدى أميركا وتذكيرها بخطأ الأسلوب الذي اتبعته في إبلاغنا.

محمد عبد الله [email protected]