الفلسطينيون ليسوا حماس

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «إسرائيل وإيران و(عروبة حماس)!»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الكاتب قدم عرضا كما لو كان يعيش معنا في غزة فعلا. وكل ما كتبه في هذا المقال والمقال الذي سبقه صحيح. وأضيف أن مليونيرات الأنفاق والمقاتلين عبر الفضائيات، هدفهم مصر منذ البداية. ولا ننسَى أن رمي قطاع غزه في حضن مصر يمثل مصلحة إسرائيلية. من المفيد التذكير هنا بأن الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني تحب مصر، وأن حماس ليست الشعب الفلسطيني، وأن مقتل الجندي المصري على الحدود مع غزة مدان فعلا من جانب الفلسطينيين، وقد أثارت الحادثة حفيظة رجل الشارع البسيط في غزة. أبو أحمد الفلسطيني [email protected]