عدالة تبدو بعيدة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعي اجتثاث البعث!»، المنشور بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنه ما دام مستمرا عملُ ما يسمى بهيئة اجتثاث البعث وغيرها من التشكيلات المسيسة والفاقدة للاستقلال والمصداقية، واستمرار الصلات الخارجية للتشكيلات العاملة تحت سقف الأحزاب الطائفية المتحالفة في السلطة الحالية، فسوف يتواصل التخبط السياسي في العراق إلى أجل غير مسمى, وسوف تستمر معه عمليات الانتقام والثأر والإقصاء والملاحقات غير القانونية. لقد بات كل شيء في العراق اليوم مسيسا أو في طريقه إلى التسييس الطائفي والعرقي، ابتداء من التعليم والثقافة والصحة والخدمات، ووصولا إلى الأمن والجيش والاستخبارات والقضاء. وهذه هي نتيجة حتمية لسياسة المحاصصة الطائفية والعرقية البغيضة.

باسل فخري [email protected]