اليابان في السوق الأميركية

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «أوباما الياباني في الشرق الأوسط!»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن اليابان تحررت اقتصاديا منذ أكثر من أربعة عقود، وصناعاتها فاقت كل الصناعات الأميركية والسيارات بصورة خاصة. والين الياباني بات يتلاعب بالدولار الأميركي صعودا ونزولا لمصلحته. فطوكيو تخفض سعر الدولار عند شرائها المواد الأولية الخام، وترفعه في شراء البضائع اليابانية. وقد بنت اليوم مصانع سيارات لها في أميركا لتتفادى أجور نقلها، ولتزاحم السيارات الأميركية في الجودة والسعر، في ظل انهيار شركات مثل «فورد» و«جنرال موتورز» الذي يعود في بعض أسبابه للمنافسة اليابانية. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]