غياب العقل وتفهم المصالح

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «محاربة (القاعدة) حماية للإسلام»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: فعلا، إن ما يسمى بـ«القاعدة»، بات خنجرا في قلب الإسلام والمسلمين. وهي إن كانت حقيقة قائمة، فهي من نتاج عمل استخباراتي معقد جدا، استغلته الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران والغرب عموما «لضرب الإسلام والعروبة». وللأسف نجحت في ذلك، بسبب وجود أناس «ليسوا على دراية كافية، وعقل يعي مصالح بلدانهم ومصالح المسلمين عموما». وانساقوا بأفكار عفنة وراء رواجها بإمكانيات إعلامية مضللة مثل بعض الفضائيات العربية والأجنبية التي لا تخفي عداءها للإسلام والمسلمين، ولعبت دور الناطق الرسمي لـ«القاعدة». عبد الرزاق إبراهيم [email protected]