عباس يمسك بالورقة العربية

TT

* تعقيبا على خبر «فتح تستبق نتائج التحركات العربية وترفض المفاوضات من دون وقف للاستيطان»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن التضامن العربي الذي بدأت مؤشراته الأولى في الظهور في التحرك الإقليمي الأخير بين الرياض ودمشق، سيؤدي إلى تقوية موقف المفاوض الفلسطيني، ويساعده على تحقيق مطالبه العادلة، وأعتقد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أدرك أهمية هذا التطور، يلعب الآن بالورقة العربية، وقد استفاد منها في رفع سقف مطالبه وشروطه.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]