كلام مثل قلته

TT

* تعقيبا على خبر «كوشنير يطرح أفكارا لتحريك السلام: رسالة اعتراف بدولة فلسطينية بتاريخ محدد.. واستئناف (اللقاءات) بدل (المفاوضات)»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: بات واضحا أن كل الضغوط تقع على الفلسطينيين، من أجل دفعهم لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، مقابل تعهدات بالتزام الأخيرة التنفيذ، يذكر ميتشل أن إسرائيل اجتازت أكثر من نصف الطريق، بينما تصرح كلينتون بأن تجميد الاستيطان عمل غير مسبوق، وعلى الفلسطينيين، وفقا لهذا، العودة إلى المفاوضات من دون شروط، كل هذا كلام على الورق، فإسرائيل قد تكون جمدت الاستيطان في بعض المناطق الثانوية، لكنها واصلت البناء في القدس العربية، وفي بقية أراضي الضفة الغربية، بحجة ملكية الحكومة لتلك المباني، وأنها خارجة عن التعهدات، إسرائيل تفعل ما تشاء أينما تشاء وقتما تشاء، بينما ممنوع على السلطة الفلسطينية إقامة أي شيء في المنطقة «أ» الواقعة تحت نفوذها، كما أنها وافقت على إنشاء مدينة حديثة قرب رام الله، لكن طريق الوصول إلى الموقع يمر في منطقة تتحكم فيها إسرائيل، طوله 3 كم، ولم تحصل السلطة على إذن باستخدامه حتى الآن؟ خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]