تنظيف طائفي بغيض

TT

> تعقيبا على خبر «العراق: قائمة بـ500 شخصية (محظورة) بينها وزير الدفاع»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إذا كانت تلك الشخصيات خطرة وغير مرغوب فيها، فلماذا لم يتم شطبها من العملية السياسية من قبل؟ ولماذا لا يزال الخمسمائة هؤلاء في مناصبهم ومواقعهم إلى الآن؟ ولماذا هم غير مرغوب فيهم بعد الانتخابات؟ هذه الممارسات التي يقودها فريق يحاول أن يفجر الأوضاع بحجج واهية، لا تستند في الواقع إلى أي منطق، ولا تدل إلا على حجم مأساة العراق وطبيعة القوى التي تسيطر على قراره السياسي.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]