أسوأ من طالبان بكثير

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «يا علماء اليمن ما هذا؟»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: حسن أن تناول الكاتب هذا الموضوع بشكل واضح وصريح. فهؤلاء العلماء، هم من يوفر التربة الخصبة لتنظيم القاعدة في اليمن، وهم منذ أن عرفناهم، يتدخلون في كل شيء باسم الدين. وهم يشكلون جيشا من أناس لا عمل محدد لديهم، سوى تأليب الناس وابتزاز الحاكم. تصوروا أنهم حولوا المساجد إلى معاقل لهم لمحاربة إصدار دستور في اليمن عام 1990. الفقر في اليمن، هو وسيلتهم لتجنيد المزيد من الأتباع. ويوهمون الناس بأن هزيمة أميركا ستكون في اليمن، الذي بات فيه من هم أسوأ من طالبان بكثير.

جلال اليافعي - أستراليا [email protected]