ورقة تنتظر التوقيع

TT

> تعقيبا على خبر «ليبيا تدخل على خط الوساطة بين فتح وحماس»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن المخلصين للقضية الفلسطينية يتمنون التئام شمل المتنازعين من أبنائها. فالوضع القائم بين السلطة التي يعترف بها العالم، وحماس التي أرادت أن تجرد السلطة من هذا الاعتراف فوقعت في المحظور، ليس من مصلحة أحد. والحل الذي يراه المخلصون هو أن تخلص نوايا الفريقين أولا، قبل استدعاء من يتدخل من عرب وعجم. فهناك ورقة للمصالحة رفضتها حماس وبذرائع غير مقنعة، ولا بد لها أن توقعها، وهناك دول إقليمية وعربية من مصلحتها بقاء التلاسن والانشقاق على حاله. ,هناك معابر ضمن الاتحاد الأوروبي فتحها، إذا رضخت حماس لشروط الاتفاق. وهناك مبالغ اعتمدتها الدول المانحة لمساعدة غزة.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]