تعقيبا على مقال علي إبراهيم «سنة ساخنة في السودان»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لو تم جمع السلاح الذي في حوزة الميليشيات والجماعات الأخرى، لتجنب السودان مأساة قد تحدث بعد ظهور النتائج. فالكل مسلح، وقد يقع ما وقع في كينيا. فقد تشتعل مصادمات بين الفرقاء السودانيين. فالحركة الشعبية أخذت، وبات ذلك مكشوفا، تمتلك دبابات افتضح أمرها حين احتجز قراصنة صوماليون باخرة محملة بالدبابات مملوكة للحركة الشعبية. نتمنى أن تمر الانتخابات بسلام، ويثبت السودانيون للعالم أنهم شعب راق.
محمد حسن شوربجي [email protected]